مقالات

نشطاء يخصصون 15مايو من كل عام لـ “يوم المعتقل الخليجي”

أعلن “المنتدي الخليجي لمؤسسات المجتمع المدني” فى بيان له، إعتبار يوم 15مايو/أيار من كل عام يوما للمعتقل الخليجي، لتوضيح حقيقة الانتهاكات التى يتعرض لها المواطن الخليجي للعالم.

وأكد البيان أن الأجواء الخليجية باتت ملبدة بالغيوم، خاصة بعد تزايد الدور الأمني الذى أدي إلي إمتلاء سجون دول الخليج بالمعتقلين والذى يبلغ عددهم مابين 30 إلي 40 ألف معتقل رأي، وعقب البيان: «قد يرى البعض هذا الرقم مبالغ به وقد يكون ذلك صحيحا ولكن المؤكد هو وجود معتقلي رأي وضمير بالآلاف، وهذا الرقم نتمنى من دول الخليج أن تنفيه أو تذكر لنا وللمجتمع الدولي العدد الحقيقي لمعتقلي الرأي».

وأضاف البيان: «هناك معاناة إنسانية حقيقية تعاني منها أسر خليجية كثيرة ناهيكم عن الأحكام الجائرة التي تصدرها محاكم الدول والتي تصل عقوبة بعضها على أتفه الأسباب لعشرات السنين من السجون، وسحب جوازات السفر لمدد مماثلة والأخطر هو نسيان المعتقلين في السجون بعد انتهاء محكومتيهم سنوات طوال، وأيضا اعتقال الأطفال والنساء ومنع تنقل النشطاء الحقوقيون بين دول الخليج».

ودعا البيان، الشرفاء من أبناء الخليج والمنظمات الدولية أن يشاركوا ويرفعوا صوتهم عاليا أمام ذلك التعنت والقسوة والعنجهية والعقلية التي تستخدم القوة الأمنية لفرض هيمنتها على حرية الرأي والتعبير، مشيرا إلي أن عدد من النشطاء من مختلف دول الخليج قد اتفقوا علي إقامة فعاليات في كل من أستراليا ولندن والبحرين والكويت والمانيا فى يوم المعتقل الخليجي المتفق عليه، بحسب البيان.

واختتم البيان بالقول: «أن مساندتكم لنا في هذا اليوم هي مساندة لكل مظلوم في سجون ومعتقلات دول الخليج»، معلنا أن المنتدى بصدد التعاقد مع فريق قانوني حقوقي دولي لزيارة كافة سجون الخليج والبحث بملفات معتقلي الرأي والضمير.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى