أخبار

خضر المرهون يعانق الحرية

أفرجت سلطات آل سعود عن الكاتب والخبير الاقتصادي معتقل الرأي خضر المرهون، بعد اعتقال دام عدة سنوات.

وظهر المرهون، لحظة وصوله إلى بلدته بعد الإفراج عنه، واستقباله بين أهله ومحبيه وسط أهازيج الفرح، وذلك بعد اعتقال دام 8 أعوامٍ في سجن المباحث العامة بالدمام..

وكانت قوة أمنية سعودية، اعتقلت المرهون، في إبريل 2013 من مقر عمله في الرياض.

وقامت بعد ذلك بمداهمة منزله ومصادرة الأجهزة الالكترونية.

المرهون، الذي يشغل عضوية الجمعية السعودية للإدارة وهو محلل اقتصادي يكتب في عدد من الصحف المحلية والعربية بينها صحيفتي الاقتصادية والشرق الأوسط .

ويحظى بمكانة مرموقة في المجتمع المحلي في الشرقية والرياض التي قضى فيها 23 سنة بحكم عمله كمصرفي.

وجاء اعتقاله متزامناً مع حملة قمع أمنية تنفذها السلطات ضد عدد من الكوادر المعارضة شملت اعتقال العشرات واتهام 16 منهم بالضلوع في شبكة تجسس مزعومة.

واشتهرت تلك الشبكة بشبكة “الكفاءات”.

تعذيب شديد
وكشف المرهون، سابقا، بتعرضه للتعذيب والعزل الانفرادي، وإحضار زوجته إلى السجن وفصل أولاده من أعمالهم.

وكذلك منع الزيارات العائلية عنه ومنعه من الاتصالات الهاتفية.

وتتعرض منطقتي “القطيف والأحساء” في المملكة منذ عام 2011م، لحملة قمع واسعة.

قتلت سلطات آل سعود أكثر من 148 مواطنا، في مختلف أشكال العمليات الانتقامية، من إعدامات واغتيالات بالرصاص وسط الشوراع العامة.

ولا تزال تحتجز 84 جثماناً من جثامين الشهداء وترفض تسليمهم لذويهم، في انتهاك فاضح للشرع الدينية والقانونية.

كما أن السجون تعجّ بالمعتقلين، فيما يفوق عدد المعتقلين الألف، لا يزالون يكابدون معاناة الاعتقال والتعذيب.

ويتهدد خطر الموت “إعداما”، حياة أكثر من 49 معتقلاً، بينهم 11 قاصراً.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى