أخبار

نقل الأمير المعتقل “تركي بن عبدالله” إلى المستشفى 

تعرض الأمير السعودي المعتقل “تركي بن عبد الله”، لوعكة صحية شديدة، نقل على اثرها للمستشفى وهو في حالة خطرة.

والأمير تركي بن عبدالله بالغ من العمر (47 ​​عاما) وهو ابن الملك الراحل عبد الله، وهو طيار مقاتل حاصل على درجات علمية متقدمة وتدرب في الولايات المتحدة وبريطانيا، وكان الحاكم القوي للرياض. ثم المدير التنفيذي لمؤسسة الملك عبد الله التي تمول أعمال خيرية في جميع أنحاء العالم بمليارات الدولارات.

واعتقله بن سلمان بتهمة باطلة وهى الكسب غير المشروع في بناء مترو الأنفاق في الرياض، كما اعتقل رئيس طاقمه الجنرال علي القحطاني وتوفى رهن الاحتجاز في ظروف غامضة.

كما اعتقل بن سلمان ثلاثة من أبناء الملك عبد الله الآخرين، ومن بينهم الأمير متعب بن عبد الله ، 65 سنة ، رئيس الحرس الوطني، الذي أعفي من وظيفته، والأمير فيصل بن عبد الله (40 عاما) ، وهو رئيس سابق لهيئة الهلال الأحمر السعودي.

بالإضافة إلى الأمير مشعل بن عبد الله، المحافظ السابق لمحافظة مكة المكرمة، ولكنه أطلق سراحهم العام الماضي وأبقى على تركي داخل المعتقل.

وحاول بن سلمان الاستيلاء على صندوق مؤسسة الملك عبد الله، الذي يشرف عليه تركي، وتقدر قيمته بـ 20 مليار دولار إلى 30 مليار دولار.

و في نوفمبر 2018 أكدت صحيفة “واشنطن بوست” الأمريكية أنه لا يزال هناك عدد غير معروف من الأمراء السعوديين ذوي الثراء الفاحش محتجزين بعد عام كامل من إطلاق “ابن سلمان” حملته المزعومة ضد الفساد، مشيرة إلى أن الأمير تركي بن عبدالله يأتي على رأس هؤلاء.

ولاحقا، وسعت السلطات السعودية حملة الملاحقات، وأمرت باعتقالات جديدة شملت نخبا سياسية ودينية ورموزا في عالم المال والأعمال بالمملكة، وامتدت الحملة لتشمل المزيد من أبناء عمومة ولي العهد محمد بن سلمان، إضافة إلى أبنائهم وأسرهم.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى