أخبار

المعتقل عبدالجليل السنكيس يواصل إضرابه المفتوح منذ 127 يوما

يواصل المعتقل البحريني عبدالجليل السنكيس، أحد وجوه المعارضة السلمية والأكاديميين المعروفين في البحرين، إضرابه عن الطعام المستمرّ منذ يوليو الماضي.

وبحسب المعلومات المتداولة، نقص وزن السنكيس حتى الآن بما يزيد عن 20 كيلوغرامًا وصحّته أصبحت في خطر كبير بسجن “جو”، نتيجة استمرار مضايقات حراس السجن الذين يتصّنتون على مكالماته الهاتفية مع أقاربه ويقطعون عليه الخط بانتظام دون سابق إنذار ويراقبونه باستمرار في زنزانته ويمنعونه من النوم، فيما صُودر بشكل تعسفي العمل البحثي الذي كان ينجزه وهو في الاحتجاز.

ويقضي المعتقل عبدالجليل السنكيس حكمًا بالسجن المؤبّد تعسفيًا على خلفية حراكه السلمي إبّان ثورة 14 فبراير 2011، وهو من أوائل الذين احتجزوا ضمن سلسلة طويلة من الاعتقالات التي شهدتها البلاد، وجرى نقله بعد إصدار الحكم عليه إلى سجن “جو” حسبما افاد موقع المسيرة الاخباري.

ومنذ 18 يوليو 2021، شرع السنكيس في إضرابه المفتوح عن الطعام، غير أنه وبعد 10 أيام من بدء الإضراب نُقل إلى المستشفى العسكري ولا زال هناك حتى اليوم تحت حراسة مشددة.

ووفقًا لأفراد عائلته، طرأت تطورات مقلقة على وضع السنكيس بعد دخوله 127 يومًا من الإضراب عن الطعام، حيث بدأ يتعرض لنوبات دوران وفقدان التوازن، ويظهر الانتفاخ بشكل واضح في يديه، وجسده بارد.

بالموازاة، يتواصل الحراك الشعبي المتضامن مع الدكتور السنكيس وبقيّة الرموز والمعتقلين، إضافة الى إطلاق هاشتاغ “#الحرية_للسنكيس” على موقع “تويتر” دعت رابطة الصحافة البحرينية السلطات إلى الإفراج الفوري وتقديم المساعدة الطبية العاجلة له.

وحمّلت الرابطة السلطات الأمنية في سجن “جو” المسؤولية الكاملة عن سلامة السنكيس، معتبرة أن المحاكمة السياسية المجحفة والإعاقة الطبيعية وتداعيات الإضراب عن الطعام تجعل من حالة المعتقل عبدالجليل السنكيس حالة إنسانية تستدعي التدخل العاجل والالتفات من العواصم الغربية المؤثرة ومنظمات حقوق الإنسان الدولية.

بدوره، حمّل ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير نظام ال خليفة المسؤوليّة عن أيّ سوء قد يُصيب السنكيس نتيجة إضرابه واستمرار سجنه.

كما نددت لجنة معتقلي البحرين باعتقال السنكيس، مؤكدةً أنه يعاني من أقسى فترات التعذيب والحرمان الممنهج من حقه في العلاج، داعية للتضامن معه.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى