بيانات المنظمات

’14 فبراير’ يدين بشدة حكم إلاعدام السعودي على شابين بحرينيين

ادان المجلس السياسي في ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير البحريني في بيان له حكم الإعدام الجائر الصادر من محاكم آل سعود على الشابين جعفر سلطان وصادق ثامر.
وأصدر المجلس السياسي في ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير بيانا بهذا الخصوص جاء فيه:

بسم الله الرحمن الرحيم

قال الله سبحانه وتعالى: (مِنْ أَجْلِ ذَٰلِكَ كَتَبْنَا عَلَىٰ بَنِي إِسْرَائِيلَ أَنَّهُ مَنْ قَتَلَ نَفْسًا بِغَيْرِ نَفْسٍ أَوْ فَسَادٍ فِي الْأَرْضِ فَكَأَنَّمَا قَتَلَ النَّاسَ جَمِيعًا وَمَنْ أَحْيَاهَا فَكَأَنَّمَا أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعًا ۚ وَلَقَدْ جَاءَتْهُمْ رُسُلُنَا بِالْبَيِّنَاتِ ثُمَّ إِنَّ كَثِيرًا مِنْهُمْ بَعْدَ ذَٰلِكَ فِي الْأَرْضِ لَمُسْرِفُونَ) المائدة ٣٢/صدق الله العلي العظيم.

تعرب حركة أنصار شباب ثورة ١٤ فبراير في البحرين عن ادانتها الشديدة وبأشد العبارات بتاييد حكم الاعدام بحق الشابين البحرانيين جعفر سلطان وصادق ثامر من قبل محكمة الاستئناف الصورية السعودية وتطالب بوقف تتفيذ هذا الحكم الجائر، وتطالب باطلاق سراحهم.

كما تطالب الحركة المجتمع الدولي والأمم المتحدة ومنظمات حقوق الانسان، والاحرار والشرفاء بالتحرك لادانة هذا الحكم الظالم والضغط على النظام السعودي الديكتاتوري لكي يتوقف عن تنفيذ هذا الحكم الجائر.

كما نطالب جماهير شعبنا في البحرين للخروج في مظاهرات عارمة في مختلف المدن والقرى والأرياف استنكارا لتأييد محكمة الاستئناف السعودية، امس الثلاثاء باعدام الشابين من ابناء شعبنا البحراني من قرية دار كليب.

كما وتطالب حركة أنصار شباب ثورة ١٤ فبراير أحرار وشرفاء العالم بتنظيم وقفات تضامنية مع الشابين البحرانيين المحكومين بالاعدام، وأن تدين حركات التحرر في العالم، خصوصا قوى محور المقاومة وفصائلها هذا الاستهتار الذي قامت به محكمة الاستئناف السعودية بتاييدها بزهق ارواح وسفك دماء الأبرياء من أبناء شعبنا البحراني.

كما ونشيد ونثمن موقف الأخوة من أبناء ورجال المقاومة الشعبية في العراق بدعوتهم للشرفاء والغيارى من أبناء الشعب العراقي البطل بالمشاركة في التظاهرة التضامنية مع شعب البحرين رفضا لأحكام الاعدام التي صدرت من قبل القضاء السعودي الصوري بحق الشابين البحرانيين جعفر سلطان وصادق ثامر والتي سوف تنطلق غدا الجمعة في تمام الساعة الثالثة عصرا من ساحة الواثق في بغداد، ونهيب ببقية جماهير الأمة الإسلامية في العالم العربي والاسلامي وجمهور المقاومة بتنظيم مثل هذه المظاهرات والوقفات التضامنية في بلدانهم وأمام سفارات وقنصليات النظام السعودي الطاغي والجائر).

وليكن لجماهير شعبنا وجماهير محور المقاومة وفصائله وقفة مع شعبنا البحراني ومظلوميته، واستفراد النظام السعودي والاماراتي ومرتزقة ال خليفة بالاضافة الى ستة جيوش غازية ومحتلة منها الجيش الامريكي والبريطاني والاردني والباكستاني بثورة شعبنا البحراني المطالب بالانعتاق من حكم القبيلة الخليفية الغازية والمحتلة، وليتخذوا من موقف الامام الحسين عليه السلام عندما دروسا وعبرا ومواقف حينما استنكر على بني أمية أنهم “اتخذوا عباد الله خولا” أي أنهم يتعاملون مع المسلمين الشرفاء والرساليين الذين أكرمهم الله بدينه وجعلهم أحراراً، يعاملونهم كعبيد لديهم، وبالتالي فليس لهم أدنى حقوق تحت حكم الأنظمة الديكتاتورية المستبدة الشمولية. أما المعارضة التي تطالب بالعدالة والحرية والحقوق السياسية فهي تُسحق وتقتل، كما تتم ملاحقة المعارضين ويذبحون وفقاً لنهج الطاغية معاوية “خذوهم بالظنة واقتلوهم بالتهمة”.

هذا وبعد القرار السعودي من قبل محكمة الاستئناف بتاييد حكم الاعدام الجائر، خرجت تظاهرات في منطقة دار كليب في البحرين، مناهضة للحكم السعودي الجائر وضد تاييد محاكمه الصورية بالإعدام ظلماً بحق أبناء القرية”.

وكان الشابّان، وهما من منطقة دار كليب، اعتُقلا في الـ8 من أيار/مايو 2015، في منفذ جسر الملك فهد، ووجّهت إليهما السلطات السعودية لاحقاً تهمة التحضير لتفجير الجسر ما يسمى الملك فهد ويطلق عليه أبناء شعبنا (جسر آية الله الشهيد نمر باقر النمر قدس سره) والذي يربط البحرين بشبه الجزيرة العربية.

وبعد حكم محكمة الاستئناف السعودية الصوري بالاعدام فان أمام المتهمين فرصة في الطعن في الحكم أمام المحكمة العليا السعودية في مدة لا تتجاوز شهراً، وهي أعلى محكمة في السعودية، وقراراتها تُعتبر نهائية وباتّة.

ولا يتم تنفيذ أحكام الإعدام إلا بمصادقة من الملك السعودي الفاسد والغاشم سلمان بن عبد العزيز ال سعود، بعد تأييد الأحكام من قبل المحكمة العليا.

وقد نفى سلطان وثامر التهم الموجَّهة إليهما، ويريان أنها ذات دوافع سياسية. هذا وقد وثّقت منظمات حقوقية تعرُّضهما للتعذيب على أيدي قوّات الأمن السعودية لانتزاع الاعترافات في أثناء الاعتقال.

يُذكَر أن “هيومن رايتس ووتش” طالبت، في وقت سابق، بالإفراج عن المعارضين المعتقلين في البحرين. وبمناسبة ما يسمى ب”العيد الوطني” للبحرين،و سألت المنظمة “هل تعلم بأنّ لدى البحرين أحد أعلى معدلات السَّجن بالنسبة إلى عدد السكان في الشرق الأوسط؟”.

هذا وادعت السلطات السعودية ظلما وزورا بان ما سمته بخلية ايران النائمة أو خلية حزب الله في البحرين تلقت سابقا تدريبات عسكرية في سوريا، وزعمت انه كان من المخطط أن تتلقى تدريباً مكثفاً في إيران.

وتم إرجاء النظر في القضية إلى 12-2-2012 بعد أن طلبت المحكمة الخليفية محاضر ضبط المتهمين البحارنة الخمسة من السلطات الأمنية القطرية التي ألقت القبض عليهم، بينما لا يزال ثلاثة متهمين هاربين. وجميع المتهمين الثمانية يحملون الجنسية البحرينية.

وكان الشابّان، وهما من منطقة دار كليب، اعتُقلا في الـ8 من أيار/مايو 2015، في منفذ جسر الملك فهد، ولفقت إليهما السلطات السعودية لاحقاً ظلما وجورا وزورا تهمة التحضير لتفجير الجسر الذي يربطها بالبحرين.

وأخيرا فاننا نحذر النظام السعودي الديكتاتوري الذي لا زال يحتل البحرين بجيشه منذ عام ٢٠١١م من مغبة ارتكاب حماقة أخرى بالاقدام على تنفيذ حكم الاعدام الجائر، لأن شعبنا الثائر البطل وشباب المقاومة الشعبية البحرانية سوف يثأرون وينتقمون وسيدفع النظام السعودي الكلف أضعاف نتيجة ارتكابه أي حماقة.

حركة شباب ثورة ١٤ فبراير
المنامة – البحرين الكبرى المحتلة
الخميس ١٣ يناير ٢٠٢٠م

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى