أخباربيانات المنظمات

تجمع العلماء يصدر بياناً عن مجزرة النظام السعودي بحق العشرات من معتقلي الرأي

اصدر تجمع علماء الجزيرة العربية بياناً أدان فيه المجزرة التي ارتكبها نظام ال سعود الداعشي بحق مجموعة من المعتقلين.

وهذا نص البيان: 

بسم الله الرحمن الرحيم

﴿وَإِذَا تَوَلَّى سَعَى فِي الأَرْضِ لِيُفْسِدَ فِيهَا وَيُهْلِكَ الْحَرْثَ وَالنَّسْلَ وَاللَّهُ لاَ يُحِبُّ الْفَسَادَ﴾ البقرة 205

جريمة ومجزرة يهتز لها ضمير الانسانية للنظام السعودي الداعشي حيث قام بإعدام عشرات المعتقلين من بينهم 41 معتقلاً من شباب الحراك السلمي في الأحساء والقطيف، بحيث ادينوا في محكمة قاضيها ينصب من قبل وزارة (الفساد والإفساد) الداخلية يحكم ما تمليه عليه من أحكام لا صلة لها بالقانون الإسلامي .

 – إن النظام السعودي الذي تسلط على رقاب الناس باسم الإسلام وتظاهروا بالإيمان، وأبادوا الحرث والنسل، نرى صبيهم الشقي “بن سلمان” تلاعب بالقوانين وفتح الأبواب للفساد بكل انواعها، فهو كما قال القرآن الکريم “مفسد في الأرض”.

 – كعادة كل طاغية “بن سلمان” وحاشيته الصبيانية يريدون بهذه الجريمة أن يكسبوا ورقة بأيديهم تخدمهم في الصراع الذي أشعلوه من حولهم بسبب فسادهم وحماقاتهم لکنّ هذا المکر ضعيف وتافه أمام مکر الله سبحانه وتعالی، فعاقبة الطاغوت الفشل، “إِنَّ كَيْدَ الشَّيْطَانِ كَانَ ضَعِيفًا”.

 – إن دماء الشهداء الأبرار لها الأثر الكبير بمنطق القرآن الكريم وروايات أهل البيت عليه السلام في محو آثار النظام السعودي الداعشي، ” إِنَّ مَوْعِدَهُمُ الصُّبْحُ أَلَيْسَ الصُّبْحُ بِقَرِيبٍ” فهذه سنن إلهية ثابة في القرآن الكريم .

– إن شعبنا الأبي والمؤمن برسالته لا يخشى هذا النظام الفاسد ولا يخشى الشيطان الأكبر الذي يقف من خلفه، فما هي إلا أيام وسيرى “بن سلمان” أن أمريكا ستتخلى عنه كعادتها مع عملائها في العالم وما أوكرانيا عنك ببعيد .

 – نبارك للشهداء هذا الوسام “الشهادة” ونقول لهم إن هذه الدماء أمانة في أعناق رجالات وأحرار هذه الأمة .

 – وخطابنا لأهلنا في القطيف والأحساء والمدينة أن يعلنوا الحداد هذه الأيام لهذه الفاجعة الأليمة وأن الأبواق التي تريد تمييع العقيدة الأصلية لأبناء هذه الأمة لن تجد لها إذن صاغية .

 – رحم الله الشهداء وحشرهم مع محمد وآل محمد صلوات الله عليهم.

* تجمع علماء الجزيرة العربية *

9 شعبان ١٤٤٣هـ الموافق 12 مارس 2022م

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى