تقاريرتقارير اللجنة

التغطية المزيفة لعروض الأزياء تلميعاً لصورة بن سلمان

ذكرت صحيفة “ديلي بيست” البريطانية بأنه افتتح معرض هيئة الأزياء السعودية، لكنه لم يول اهتمام كبير، وهو جانب آخر من جوانب الجهود السعودية المستمرة لتصوير نفسها على أنها حديثة وتقدمية.

 

ووصفت الصحيفة بأن: ” معرض الأزياء في المملكة العربية السعودية بمثابة غطاء ضخم لنوع آخر من غسيل السمعة”.

 

وقالت الصحيفة في تقرير إنه “ربما كان من الأفضل وضع منشار عظم ذهبي في المعرض”.

 

وفي حديثها عن دوري الغولف، ذكرت أنه: ” قد وصل الجدل حول دوري الجولف الجديد المدعوم من السعودية إلى ذروته، عندما نظمت مباراة البطولة التي نظمها دونالد ترامب في الدورة التي تحمل اسمها في نيو جيرسي.

 

وقال الكاتب: “فلا ننسى أبدا، ان من بين أولئك الذين يريدون محاسبة السعوديين أعضاء جماعة عدالة 11 سبتمبر ، الذين تجمعوا صباح الجمعة خارج مكتبة عامة بالقرب من نادي ترامب للجولف الذي يستضيف بطولة LIV المدعومة من السعودية، فلقد تجمعوا  على مسافة من المدخل الرئيسي للنادي ليوضحوا أنهم لم يكن هناك الكثير للاحتجاج بقدر ما هو قول الحقيقة بشأن جهود الرياضة السعودية وأولئك الذين يشاركون فيها”.

 

حيث قالت جولييت سكوز: “لم يكن لدي أي فكرة، لكني أعرف ذلك بشكل عام انهم  حاولوا تغيير صورتهم، وبصراحة، لا ينبغي السماح لهم بالعمل على أرضنا مع الإفلات من العقاب حتى نحصل على المساءلة والعدالة، وتحدثت عن الجهود السعودية المستمرة لاستخدام ثروتها الهائلة للتهرب من المساءلة.

 

وذكر تقرير مكتب التحقيقات الفيدرالي، في حديثه عن مقتل الصحافي جمال خاشقجي: “نقدر أن ولي عهد المملكة العربية السعودية محمد بن سلمان وافق على العملية في اسطنبول، للقبض على الصحفي السعودي جمال خاشقجي أو قتله”. ففي المملكة ، المشاركة المباشرة كانت لمستشار الرئيس وأعضاء جماعة حماية محمد بن سلمان في العملية ، ودعم ولي العهد لاستخدام تدابير عنيفة لإسكات المعارضين في الخارج ، بما في ذلك خاشقجي.

 

وأنه اعتبارًا من عام 2017 ، كان لولي العهد سيطرة مطلقة على أجهزة الأمن والاستخبارات في المملكة، مما يجعل من المستبعد جدًا أن يكون المسؤولون السعوديون، قد نفذوا عملية من هذا النوع دون إذن ولي العهد”.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى