تقارير خاصة

بإجراءات كيدية نظام آل سعود يصعد ضد أهالي المنطقة الشرقية

بين محرم عام 1400 ومحرم 1444 أعوام كثيرة، تحكي معاناة شعب الجزيرة العربية، خاصة سكان المنطقة الشرقية الذين يفرض عليهم نظام آل سعود طوقا أمنيا وعسكريا مشددا، ويمارس بحقهم أبشع صور التمييز والاضطهاد الديني والطائفي، في وقت كان يروج فيه النظام على مدى عقود ويطلق الوعود عن تحديث المنطقة الشرقية.

 

ونتيجة للمماطلة المقصودة وبقاء الوعود حبرا على الورق انطلقت انتفاضة محرم لتكون ردا على الظلم والحرمان والاستبداد من أهالي منطقة غنية بثرواتها وخيراتها لكنها تعاني الفقر والبطالة وسوء الخدمات في وقت كانت تعيش فيه مناطق أخرى حياة الترف والخدمات المتاحة.

 

وجاءت تلك الانتفاضة رداً على الاضطهاد الديني المقصود والممنهج، فممارسة شعائر عاشوراء ممنوعة على أهالي المنطقة الشرقية بأوامر نظام آل سعود بالإضافة إلى الحظر المفروض على مواكب العزاء.

 

وها هو اليوم يجدد سياساته العنصرية والطائفية ويفرض بقوة السلاح والعسكر والعتاد  حظراً على ممارسة شعائر عاشوراء .

 

وتمارس سلطات النظام اجراءات مشددة ، حيث منعت تعليق الرايات والأعلام الحسينية في الشوارع الداخلية وعلى المنازل.

 

ومنعت كذلك اقامة مجالس العزاء إلا بأوقات محددة وتحت رقابة مشددة على رجال الدين وخطبهم ، كما حظرت إقامة المضائف العامة .

 

 

 

(المشهد واحد) منذ عام 1400 للهجرة وحتى اليوم وتلك هي أبرز الانتهاكات بحق أهالي المنطقة الشرقية.

 

 

  • مصادرة حقوق المواطنين بممارسة الشعائر الدينية الخاصة بهم
  • مصادرة حقوق المواطنين بالتعبير عن الرأي والمطالبة بالعدالة والمساواة
  • عسكرة المنطقة
  • استخدام الجيش والشرطة ضد أبناء الشعب
  • ممارسة الإرهاب الجماعي وبث الرعب والخوف في نفوس المواطنين الآمنين
  • استخدام العنف المفرط في وجه المدنيين العزل
  • اعتقالات بالجملة ومن دون أسباب وخارج إطار القانون
  • تسيس القضاء واستغلاله لتصفية الناشطين
  • تصدير مئات أحكام الاعدام والسجن المؤبد يحق ناشطين أبرياء
  • استهداف النساء والأطفال على حد سواء
  • توسيع حملات التضليل ضد أهالي المنطقة في وسائل الإعلام الرسمية

 

 

اجراءات كيدية بامتياز امتهنها نظام آل سعود وتفنن في تنفيذها بسطوة السلطة ولم يكتف هذا النظام بحجم التضييق المفروض على أهالي المنطقة الشرقية بل أخذ يبحث عن طرق جديدة وراح يوسع من نطاق استهدافه للأهالي.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى