أخبارتقارير خاصة

اعتقالات واسعة للمشاركين على وسم الهاشتاق

في إطار سياسة القمع المستمر لكم الافواه وإسكات صوت الحقيقة وكبح حرية الرأي والتعبير، شن نظام آل سعود حملة مداهمات واعتقالات واسعة طالت مواطنين شاركوا في التعبير عن آرائهم على وسم #متضرري_الوظائف_التعليميه الذي انتشر بشكل كبير على موقع التواصل الاجتماعي تويتر.

التفاعل الشعبي الكبير على وسم #متضرري_الوظايف_التعليميه، يكشف حجم الفساد والتمييز ومقدار الغضب الشعبي من جراء السياسات الحكومية الخاطئة.

مواطن غرد يقول  ‏”يكلفون معلمين في غير تخصصاتهم اضافه الى تخصصهم الاساسي و العاطلين القادرين على سد العجز بالوجه الاصح يتم تجاهلهم و تهميشهم من التعيين والاحتياج !!

الى المتحدث و وزير التعليم :

ان كنت تعلمون بما يحصل فهي مصيبة!

وان كنتم لا تعلمون فالمصيبة اعظمُ !!!!

‎ متضرري_الوظائف_التعليميه

https://twitter.com/e1kk9/status/1555515191764344834?t=kz4Ht3MFksOW09o75Tiyig&s=08

مواطن آخر علق ‏‎زوجتي تخصصها لغة عربيه واجبروها تدرس علوم ورياضيات ودين وسمعت السنه الجايه بيضيفون لها الرياضه

مواطنة قالت ‏في حين ضجت وسائل التواصل الاجتماعي بغضب واسع على سياسة التوظيف تجاهلت الوزارة كافة القضايا التعليمية ولم تصرح باي شيء حولها بل استحدثت مواضيع جديدة لجذب الانتباه في أسلوب مشين يفتقر للمهنية والمصداقية

ولفتت مواطنة عاطلة من العمل منذ تخرجها قبل ١٩ سنة إلى أنها متضرره جدا من ظلم وزاره التعليم على مدار ١٩ عاما “تخرجت وعمري٢٣ والحين ٤٢ بالله ماذا يسمى هذا ؟! لاوظيفه تقبل العمر  لم يعد هناك متسع ، اقلها عطونا لو وظايف اداريه باماكن غير التعليم دبرونا خلاص تعبنا من الانتظار والحاجه”

فيما أكد إحدهم أن التعليم ،اذا تم بناؤه على اسس ضعيفة لن يستمر وسوف يهدم العقول.

https://twitter.com/smokbel_h/status/1555987661424402432?t=wdfLtTVL4YejP0fLNJpx-w&s=08

وتصدر هاشتاغ متضرري_الوظائف_التعليميه  الترند في الجزيرة العربية لعدة أيام متواصلة، وبدل أن يتحرك النظام  للنظر في حقيقة مايجري من سياسات خاطئة وفساد وتمحيص عن الثغرات، شن حملة اعتقالات ومداهمات ودفع ذبابه الالكتروني لتخوين كل من ينتقد القرارات الحكومية.

وتصاعدت حدة الانتهاكات مع وصول محمد بن سلمان للسلطة قبل سنوات، لتصبح حرية الرأي والتعبير أسيرة سياسة القمع المفرط.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى