تقارير اللجنة

اعتذار يثير المخاوف حول مصير معارضين

لم تكد تمر ساعات قليلة على إعلان الأمير المنشق عن آل سعود خالد بن فرحان اعتذارا لرأس هرم النظام سلمان وابنه محمد بن سلمان، حتى أعلن المعارض السعودي المقيم في كندا هارون أمين أحمد عن “توبته” معلنا ولاءه للملك سلمان وولي عهده أيضا.

هذا الاعتذار أثارت مخاوف الناشطين والمنظمات الحقوقية ومتابعيهما على تويتر،  حول مصير خالد بن فرحان وهارون أحمد، فهل تم اختطافهما أو هل تعرضا للتهديد والابتزاز حتى اضطرا الى اعلان تلك التوبة..

وترجح اوساط المغردين اغتيال الأمير خالد أو اختطافه ومن ثم السيطرة على حسابه في تويتر.

من جانبه، قال المعارض إسحاق الجيزاني تعليقا على تغريدة الامير خالد بن فرحان:” قد يكون اختطف وأُجبر على هذا الاعتذار أو ربما قتل والجهاز بيد شخص آخر.”

وسبق أن كشف الأمير خالد بن فرحان آل سعود، المعارض المقيم في ألمانيا، عن اختفاء خمسة من أفراد العائلة الملكية عام 2018 لإدانتهم علناً تغييب الصحفي جمال خاشقجي، كما كشف أنه تعرض لمحاولة تغييب كما جرى لخاشقجي.

وافاد الأمير البالغ من العمر 41 عاماً أن سلطات آل سعود كانت قد عرضت على عائلته مبلغاً هائلاً من المال إذا ما وافق أن يطير إلى القاهرة للقاء مسؤولين سعوديين في مبنى قنصلية النظام بالقاهرة

يشار إلى أن هارون أمين أحمد هو دبلوماسي أعلن انشقاقه عن قنصلية النظام في مدينة هيوستن في الولايات  المتحدة الامريكية و أعلن انضمامه إلى صفوف المعارضة في 12 يونيو من عام 2013 عبر مقطع فيديو نشر عبر موقع يوتيوب

وكانت وسائل اعلام غربية امريكية وبريطانية نشرت عن تعرض عدد من المعارضين لنظام آل سعود للتهديد بالتصفية، وانهم يخضعون لمراقبة لصيقة ومن خلال برامج تجسس على الهواتف المحمولة.

فما هو مصير خالد بن فرحان وأمين أحمد.. هل تابا فعلا من نفسهما أم بفعل فاعل؟

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى