أخبارحقوق المرأة

فظائع مخيفة تجري داخل دور الرعاية الاجتماعية للفتيات

انتهاكات جسيمة تجري داخل دور الرعاية للفتيات بمختلف مناطق تواجدها، رغم انكار سلطات النظام المتواصل.

لكن حادثة الاعتداء على فتيات دار خميس مشيط والمشاهد الصادمة التي سربت، أعادت إلى الواجهة مايجري داخل جدران تلك الدور من انتهاكات.

والذي يثبت وجود انتهاكات خطيرة هو محاولة سلطات النظام التستر على جرائم المباحث والقاء اللوم على الفتيات بحجة مخالفة الانظمة.

فهل سأل النظام نفسه لماذا تعتصم الفتيات في دور الرعاية المختلفة؟

(معاملة مهينة للكرامة)

 تشكو نزيلات دور الرعاية من أساليب التفنن في العقاب، بدءاً من إيقاف الفتاة لست ساعات متواصلة دون راحة، أو إلزامها بتنظيف صالة رياضية كبيرة وحدها، أو وضعها في السجن الانفرادي، وصولاً إلى روتين الجَلد كل خميس، بعد أن ترتدي الفتاة «الزي الشرعي» وتجلس في وضعية الركوع، لتتلقى عقابها من جلاد المؤسسة.

كما سجلت المنظمات الحقوقية شكاوى الحرمان من وسائل الترفيه، والمنع من مواصلة التعليم، وعدم السماح بالخروج بتاتاً، بالإضافة إلى سوء التغذية.

غير ذلك، هناك أساليب المراقبة المهينة التي تتعرض لها النزيلات، وتتضمن تفتيش الفتيات وهن عراة لحظة وصولهن الدار، وتثبيت كاميرات في ممرات المؤسسة كافة، وكذلك في دورات المياه لسلب الخصوصية من حياة الفتيات.

(سجن كبير)

ورغم أن الغرض الأساسي من إنشاء الدار إعادة تأهيل الفتاة وتوفير خدمات الرعاية الصحية والاجتماعية والنفسية كما تدعي السلطات، فإن عديداً من النزيلات تحاول الهرب بسبب سوء الرعاية وعدم توفر سبل الراحة الكافية.

وتشكو النزيلات من سوء معاملة القائمين على الدار، وتشبِّهنها بالسجن الكبير.

إن معظم فروع دور الرعاية للفتيات شهدت اعتداءات وحشية من جهاز المباحث العامة على فتيات اعتصمن احتجاجا على  سوء الأوضاع،  أمر يكشف حجم الانتهاكات المرتكبة، وهو ما يدحض كذلك كل محاولات التعتيم والتستر على المذنبين التي يقوم بها نظام آل سعود.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى