أخبارتقارير متفرقة

نظام آل سعود: يستثمر 37.8 مليار دولار لتنظيف سجله في مجال حقوق الإنسان

أعلنت مجموعة سافي للألعاب الإلكترونية، التي يمتلكها صندوق الاستثمارات العامة وهو صندوق الثروة السيادية أنها ستستثمر (37.8 مليار دولار) في مبادرات وبرامج في إطار سعي المملكة للتحول إلى مركز عالمي للألعاب على حد وصف إعلام نظام آل سعود.

وعلى خلفية هذا الإعلان قال ناشطون وحقوقيون ومنتقدون للنظام السعودي، إن ولي العهد محمد بن سلمان ، المتورط في الاغتيال الوحشي للصحفي جمال خاشقجي ، هو من يرأس مجلس إدارة شركة سافي (Savvy).

واعتبروا أن مساعي ولي العهد في الاستثمار في رياضات الالعاب لاتعدو كونها استثمار وهدر للمال العام في محاولة تنظيف سجل النظام في مجال حقوق الإنسان ، بما في ذلك قمع مواطنيه وعدوانه على اليمن وشعبه.

ونقلت وكالة الأنباء التابعة للنظام عن ولي العهد محمد بن سلمان قوله “تمثل سافي عنصرا رئيسيا من استراتيجيتنا الطموحة لتحويل المملكة إلى مركز عالمي لقطاع الألعاب والرياضات الإلكترونية بحلول عام 2030”.

ويروج النظام ضمن حملة إعلامية مكثفة لمشاريع ابن سلمان وشركاته ومنها سافي وتزعم أن استراتيجية الشركة تتمثل في الاستثمار في قطاع الألعاب والرياضات الإلكترونية على المدى الطويل بما يشمل برامج محلية ودولية وتوفير البنية التحتية اللازمة.
غير أن منتقدين للنظام أكدوا أن تلك التحركات مريبة ولها نتائج خطيرة جدا على المجتمع خاصة جيل الشباب الذي يسعى ولي العهد إلى تحويله لقطاع الألعاب والترفيه واللهو، في وقت ينتظر فيه آلاف الشباب الخريجين والمتخصصين في أنواع مختلفة من العلوم وظائف لهم تعينهم على تأمين مستقبل مشرق لهم ولايجدون.

فهل الحل يكمن في مزاعم النظام أن الشركة تهدف إلى إنشاء 250 شركة ألعاب في البلاد لتوفير 39 ألف وظيفة ورفع مساهمة القطاع في الناتج الإجمالي المحلي في البلاد إلى 50 مليار ريال بحلول 2030.

وهل باتت الألعاب التي يتعطش لها ولي العهد هي ( الطموح) لأبناء الجزيرة العربية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى