تقارير متفرقةمقالات

انتهاكات بالجملة يتعرض لها معتقلو الرأي في المحاكم بين النيابة العامة والقضاء

كشف ناصر ابن معتقل الرأي الداعية “عوض القرني” والذي يقبع في زنازين النظام السعودي منذ العام 2017، جوانبا من الانتهاكات التي ترتكبها سلطات النظام السعودي في معاملتها لمعتقلي الرأي.

وقال ناصر القرني -الذي تمكّن من الهروب خارج بلاده – في فيديو نشره على حسابه بتويتر، إن محاكم “معتقلي الرأي” في المملكة أشبه بمحاكم التفتيش الفاشية.

وأضاف أنه قبل تحديد المحاكمة بيوم وربما بساعات، يتم إبلاغ المعتقل بموعد الجلسة، كمعتقلي سجن ذهبان ومنهم والده، حيث يتم نقلهم في كل محاكمة من السجن إلى المطار، ثم إلى سجن الحاير، ومن هذا السجن إلى المحكمة.

مسرحية فاشية
وقال القرني، إن ما يجري داخل المحاكم أقلّ ما يقال عنه، إنه “مسرحية ومحاكم فاشية وسيناريو معد سابقاً”.

وأكد أن النيابة العامة تطلب وتقرّر، “والقاضي يهز برأسه وينفذ وكأنه لا يوجد نظام أو مواد قانونية يتم التعامل وفقها”، حسب وصفه.

واستدرك أن: “القاضي لا يأخذ من المتهم أجوبة أو ردود وإذا سمح له بالحديث لا يؤخذ كلامه على محمل الجد”.

واختتم نجل القرني حديثَه بأنّ هذا “جزء بسيط مما يجري في أروقة المحاكم السعودية”.
وكان ناصر القرني قد قال في تسجيل مصور سابق، إنه رأى والده بعد 6 اشهر من اعتقاله، وكان قد فقد نحو 40 كيلوغرامًا من وزنه، وإن صحته ليست على ما يُرام، وخلال هذه المدة تم نقله إلى المستشفى أكثر من مرة.

وكان نجل الداعية السعودي الشهير المسجون في السعودية “ناصر القرني” قد أعلن مطلع أكتوبر الحالي، فراره خارج المملكة والوصول إلى “مكان آمن”، لـ”الدفاع عن والده الذي تطالب النيابة العامة بإعدامه وعن جميع المعتقلين” في بلاده.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى