تقارير متفرقةمقالات

ضريبة موثوق قانون مبتكر لتقييد حرية الرأي والتعبير تستهدف جميع المواطنين

قرار جديد يستهدف تقييد الحريات العامة وملاحقة المواطنين والتضيق عليهم وفرض غرامات كبيرة جدا لمن يخالف هذا القرار.

خدمة موثوق التي أصدرتها الهيئة العامة للإعلام المرئي والمسموع لا علاقة لها بالخدمات بل هي تدخل تحت إطار الرسوم والضرائب.

وبعد صدور اللائحة التنفيذية لهذه الضريبة تبين أن سلطات النظام المختصة تلاعبت خلال الترويج ل “ضريية موثوق” عندما قالت إنها موجهة فقط للمشاهير على مواقع التواصل الاجتماعي، غير أنها في الحقيقة تستهدف جميع المواطنين خاصة أولئك الذين دفعتهم البطالة للعمل في مجال التسويق الإعلاني كمجال لكسب الرزق.
وتناقل مواطنون عبر مواقع التواصل الاجتماعي مشاهد مصورة لمئات من العاطلين عن العمل الذين توجهوا للحصول على ترخيص “موثوق” بغية الاستمرار في العمل.

وبحسب اللائحة التنفيذية سيدفع كل من يحصل على ترخيص موثوق ١٥ الف ريال لمدة ثلاث سنوات كضريبة عمل، بغض النظر عن مايجنيه، حتى لو لم يستطع أن يحصل شيئا!!!

وتفرض الهيئة العامة للإعلام المرئي والمسموع مخالفات عالية جدا تبدأ من مليون ريال وتصل حتى ١٠ ملايين ريال بحق من ينشر أي صورة او مشهد أو يكتب بغية الترويج وليس معه ترخيص موثوق، فهل قيمة المخالفة تتناسب مع دخل المواطن، وعلى أي معيار تم تحديد قيمتها يسأل مواطنون؟؟

انتقادات حادة تلقتها الهيئة العامة للإعلام المرئي والمسموع بعد صدور اللائحة التنفيذية، وعبر مواطنون عن سخطهم لما سموه التفنن الذي يبديه النظام في ملاحقة المواطنين وطالبوا بالغاء القرار عبر هاشتاق: إلغاء_نظام_رخصه_موثوق

وكتب أحد حسابات تويتر :
” نظام يعشق و يتلذذ في إهانة وتجويع المواطن !
تجيك انظمة جديدة “ضد المواطن” البسيط اللي يحاول يكوّن نفسه ..
يجي مثل هذا ويقول عقوبة اللي يصور مليون ريال كأقل حد !!
يبحثون عن المال بأي طريقة كانت على حسابنا”

وغرد آخر : المواطن مسحوق من الاساس وكل يوم يصدرون، يا نظام جديد ياقرار جديد يا غرامة جديدة
ماتدري انت تمشي صح والا غلط في بلدك!

مساعٍ حثيثة يبديها النظام السعودي في ملاحقة المواطنين بغية الحصول على أموال من جهة وتقييد حرية الرأي والتعبير، عبر ابتكار تطبيقات وخدمات يستطيع من خلالها مراقبة المجتمع والتحكم في خصوصياته.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى