تقارير متفرقةمقالات

إحاطة برلمانية أوروبية تكشف معاناة معتقلي الرأي في السعودية والامارات

نظم ناشطون حقوقيون جلسة إحاطة برلمانية عبر الإنترنت، لبحث أوضاع السجون، وعمليات القمع غير القانونية فيها، التي يتعرض لها معتقلو الرأي في السعودية والإمارات وبعض الدول العربية.

عقد الجلسة عضو البرلمان الأوروبي بيرفرانشيسكو ماجورينو، تحت عنوان، “ما وراء القضبان: عندما يتم تحويل القانون إلى قمع.

الناشطة في مجال حقوق الإنسان لينا الهذلول تحدثت عن تصعيد الانتهاكات التي ترتكبها السلطات السعودية، لاسيما فيما يتعلق بالأحكام القاسية الصادرة مؤخرا عن محكمة الاستئناف التي غلظت فيها أحكام السجن بحق سلمى الشهاب، ومها الحويطي.

وتطرقت لينا الهذلول شقيقة الناشطة في مجال حقوق المرأة والمعتقلة في السجون السعودية سابقًا، لجين الهذلول الى معاناة معتقلي الراي في السجون السعودية وتعرضهم لانتهاكات متواصلة كما جرى مع الناشط محمد القحطاني الذي تعرض للاختفاء القسري منذ 24 أكتوبر / تشرين الأول وسط قلق ومخاوف ابدتها زوجته وعائلته وذلك قبيل أيام من نهاية مدة محكوميته.

ودعت الهذلول السلطات السعودية الى إطلاق حرية الرأي والتعبير، ووقف ملاحقة الناشطين والمواطنين على خلفية ابدائهم لآرائهم.

من جهته دعا الناشط الإماراتي أحمد النعيمي، المجتمع الدولي والحقوقي إلى التحرك ومطالبة السلطات الإماراتية بالإفراج عن جميع معتقلي الإمارات، وتحديداً أؤلئك الذين انتهت محكومياتهم ومازالوا في السجن بدعوى المناصحة.

وكشف النعيمي، وهو شقيق خالد الشيبة النعيمي المعتقل منذ 10 سنوات، عن المعاناة التي يتعرض لها الناشطون الإماراتيون داخل الإمارات، والمضايقات الممنهجة التي تتعرض لها عائلاتهم.

وقال النعيمي إن مشكلة انتهاكات حقوق الإنسان في الإمارات ازدادت بشكل ملحوظ منذ 10 سنوات، بعدما وقع مجموعة من الناشطين على عريضة تدعو السلطات إلى تعزيز الديمقراطية وحرية التعبير، لكن ردة فعل الحكومة كانت عدائية بشكل غير متوقع.

وأوضح الناشط الإماراتي أن سلطات بلاده شنت حملة اعتقالات شملت 94 ناشطاً وناشطة، واحتجزتهم في سجون سرية لمدة وصلت إلى سنة، وحتى هذه اللحظة فإن المعتقلين مازالوا يعانون رغم أن معظهم أكمل مدة عقوبته.

وأشار النعيمي أن السلطات أنشأت نسخة جديدة من السجن اسمها مراكز المناصحة، حيث يتم تمديد احتجاز المعتقلين لأجل غير مسمى بشكل غير قانوني، منوهاً أن لا أحد من المعتقلين الذين انتهت أحكامهم يستطيع أن يعرف متى سيخرج من السجن.

وتطرق النعيمي إلى المعاناة التي تعرض لها هو وعائلته، كاشفاً أنه تم الحكم عليه بالسجن غيابياً لمدة 15 عاماً كونه جزء من مجموعة الإمارات 94، ثم بعد ذلك تم إضافة حكم جديد بالسجن عليه لمدة 15 سنة أخرى.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى