تقارير خاصةمقالات

تحذيرات حقوقية من حملة إعدامات ضد معتقلي رأي عسكريين

كشفت منظمات حقوقية أن السعودية تعتزم تنفيذ أحكام إعدام بحق عدد من معتقلي الرأي العسكريين، دون سابق انذار، على شاكلة مجازر الإعدام الجماعية التي نفذت بحق العشرات من معتقلي الرأي المدنيين.

مخاوف المنظمات تلك جاءت بعدما أصدرت المحكمة العسكرية أحكاماً بالإعدام على العشرات من العسكريين، والذين تم نقلهم من مناطق مختلفة وتجميعهم في سجن “الحائر” منذ شهرين.

من بينهم عسكريون من قبيلة الحويطات الذين اعتقلوا بسبب تعبيرهم عن رأيهم ورفض التهجير القسري من مناطقهم لصالح إقامة مشروع مدينة (نيوم) ، ومن بين هؤلاء العسكريين المحكومين بالإعدام “عيد حمود الحويطي” و”سليمان محمد الحويطي”.

سرية تامة فرضتها السلطات على قضية العسكريين المحكومين بالإعدام، ولم يتسنى معرفة عددهم الحقيقي أو حتى أسمائهم.

ومنذ وصول العسكريين المحكومين بالإعدام إلى سجن الحائر، انقطعت أخبارهم عن ذويهم، وهو ما فتح أبواب الخوف والقلق على مصيرهم.

المنظمات الحقوقية حذرت الحكومة السعودية من الاقدام على هذه الخطوة، وناشدت المجتمع الدولي بالضغط على الرياض ومنعها من تنفيذ انتهاكات خطيرة بحق معتقلي الرأي مدنيين كانوا أم عسكريين.

الانتهاكات الجسيمة التي ترتكبها السعودية، جعلها عرضة لانتقادات حادة من قبل المحتمع الدولي، لكنه حتى الساعة لم يجد وسيلة مناسبة لردع النظام السعودي عن ارتكاب الانتهاكات.

يذكر أن صحيفة “تليغراف”، كشفت قبل أيام أن السعودية تخطط لاستخدام عيد الميلاد كغطاء لعمليات إعدام جماعية، لتشتيت انتباه الغرب خلال الاحتفالات، والهروب من ردة فعل المجتمع الدولي.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى