تقارير خاصةمقالات

مئات معتقلي الرأي يطالبون نظام البحرين بتحسين أوضاع السجون

جدد معتقلو الرأي في سجن جو “سيء الصيت” في البحرين دعواتهم لتحسين أوضاعهم داخل السجن

وتحت عنوان “صرخة مظلوم”، وقع 678 معتقلاً في سجن جو علی عريضة طالبوا فيها بتوفير ظروف إنسانية لهم.

إلا أنّ إدارة السجن قامت بإجراءات تعسفيّة استفزازيّة، في انتهاك فاضح لحقوق السجناء التي كفلها الدّستور والمواثيق الدّوليّة والإنسانيّة والدّينيّة.

حيث منعوا من شراء المواد والاحتياجات الأساسيّة والصحيّة والغذائية (كالحليب، والماء، والأطعمة، والملابس الشّتويّة). وأقدمت إدارة السجن علی قطع الماء.

وقال السجناء: “بعد إرسالنا لعريضة يوم الأحد ٨ يناير/ كانون الثاني 2023، شنّت الإدارة حملات تفتيش استفزازيّة في المباني (7، 8، 9، 10)، وصادرت مقتنيات السّجناء وهي أغراض شخصيّة اشتروها بأموالهم الخاصّة خلال يوميّ الاثنين والثلاثاء”.

وأضاف معتقلو الرأي أنّهم حرموا من الوصول إلی العيادة للحصول علی العلاج والدواء اللازمين”، كاجراء عقابي وانتقامي.

وأكد المعتقلون أنّه رغم إرسالهم عريضة مرفقة بمطالبهم إلی إدارة سجن “جو” قبل أسبوع، إلا أنّه “لم يتلقوا أيّ استجابة لمطالبهم، ولم يروا أيّ تغيير حقيقيّ وجاد.

وكان 162 سجيناً سياسياً قدموا التماساً إلى السلطات لتحسين الأوضاع في سجن جو المركزي.

 

مطالب معتقلي الرأي في سجن جو:

  • إلغاء الحبس الانفرادي
  • السماح بإقامة صلاة الجمعة والشعائر الدينية
  • زيادة الوقت الذي يقضونه خارج الزنازين
  • تحسين جداول الزيارة وإجراءاتها
  • السماح لهم بحضور جنازة أقاربهم من الدرجة الأولى والثانية
  • السماح لكل سجين بتلقي زيارات من الأقارب لمدة تصل إلى ساعتين في الشهر بدلا من 30 دقيقة.
  • تحسين الرعاية الطبية

واشار معتقلو الرأي إلى أن سوء الخدمات الطبية تسبب في السابق في تدهور صحة بعض المعتقلين مما أدى إلى وفاتهم.

وتخضع أوضاع حقوق الإنسان وحقوق السجناء في البحرين لتدقيق متكرر من قبل المنظمات الوطنية والدولية.

وختم معتقلو الرأي ( صرخة مظلوم) بالقول “لا نعلم ما سوف يتّخذ من إجراءات تعسفيّة إضافيّة، إلّا أنّنا ننوّه للجميع أنّنا ماضون في المطالبةِ بحقوقنا العادلة والحقّة بالأساليب والطرق السّلميّة”.

ودائما ما وجهت المنظمات الحقوقية الدولية اتهامات كثيرة بسوء المعاملة إلى الحكومة البحرينية، خاصة في سجن جو، وذلك ما تنفيه السلطات البحرينية.

 منظمة العفو الدولية، وثقت في وقت سابق اعتداء ضدّ سجناء رأي في البحرين، وتعرضهم للعزل عن العالم الخارجي، على خلفية تقديمهم شكوى إلی سلطات النظام البحريني.

 وفي 15 يناير/ كانون الثاني الحالي، طالبت رسالة لعشرين منظمة حقوقية، موجهة إلى ملك البحرين، بالإفراج عن الأكاديمي عبد الجليل السنكيس (61 عاماً)، وضمان احتجازه في ظروف تراعي المعايير الدولية، وتضمن حصوله على الرعاية الصحية المناسبة.

يذكر أن السنكيس معتقل منذ 12 عاماً، وهو الآن مضرب عن الطعام منذ أكثر من عام ونصف، دون اكتراث من قبل إدارة السجن او من قبل السلطات والمسؤولين.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى