أخبارتقارير متفرقة

مطالب حقوقية مغربية بعدم تسليم الناشط حسن آل ربيع إلى السعودية

طالبت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان السلطات المغربية، يوم الجمعة 20 يناير/ كانون الثاني الجاري، بالحيلولة دون تسليم الناشط السعودي حسن محمد آل ربيع إلى السعودية.

وحذّرت الجمعية السلطات في المغرب من انتهاك التزاماتها الدولية المتعلّقة باتفاقية مناهضة التعذيب، وغيره من ضروب المعاملة أو العقوبة القاسية أو اللاإنسانية أو المهينة.

ونقلت وسائل إعلام مغربية مضمون الرسالة التي وجّهتها الجمعية المغربية لحقوق الإنسان إلى رئيس الحكومة المغربية، وزير العدل، المندوب الوزاري المكلف بحقوق الإنسان، رئيس النيابة العامة ورئيسة المجلس الوطني لحقوق الإنسان قالت فيها إنها تتابع الملف بـ”كثير من القلق”، وأضافت أن “الناشط حسن محمد آل ربيع من أبناء مدينة القطيف السعودية، استقرّ في المغرب لمدة ستة أشهر سعياً إلى ترتيب أمور لجوئه إلى أوروبا، ولمّا وصل إلى طريقٍ مسدود، قرّر عندها السفر إلى تركيا لمتابعة الموضوع، وتخشى العائلة تسليمه للسلطات السعودية التي تطارد معتقلي الرأي والنشطاء في الخارج”.

وأوضحت الجمعية أن المعطيات المتوفّرة بصدده تؤكد أنه قد يكون مهدداً بالتعرّض للتعذيب ولعقوبة الإعدام في بلده، ما سيجعل السلطات المغربية بحكم التزاماتها الدولية مسؤولة عن الحق في الحياة والسلامة البدنية والأمان الشخصي للناشط حسن آل ربيع، لا سيما أن الترحيل “يتعارض مع التزامات المغرب الدولية، التي أضحت سارية منذ مصادقته على اتفاقية مناهضة التعذيب، وغيره من ضروب المعاملة أو العقوبة القاسية أو اللاإنسانية أو المهينة”.

يُذكر أن الجمعية المغربية لحقوق الإنسان راسلت كذلك رئيس لجنة مناهضة التعذيب الأممية، من أجل التدخّل العاجل لدى السلطات المغربية، للحيلولة دون تسليم المواطن للسلطات السعودية، وذلك صيانة للحق في الحياة والحق في السلامة البدنية والأمان الشخصي.

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى