أخبار

سلطات الإمارات تفرض التطبيع الاجباری على أطفالها

في محاولة منها لتغيير فكر الأطفال وإظهار الإسرائيليين بصورة فضلى، تداول ناشطون عبر مواقع التواصل الاجتماعي صورة من كتاب القراءة لإحدى مراحل التعليم الأساسي في الإمارات لدرس أو قصة بعنوان: “جارنا الجديد يوسي”.

ووفقا لما ورد في القصة، فإن أحد الأطفال الإسرائيليين، قدم للإمارات مع عائلته من تل أبيب، حيث حاولت طفلة إماراتية تدعى “نور” دعوته للعب معهم ولكنه رفض مرارا.

كما أشارت القصة إلى أن “نور” اخبرت والدها “سالم” بقدوم طفل يدعى “يوسي”، قدم مع أهله من تل أبيب ولا يعلم اللغة العربية، ويرغب الاطفال المجاورون لمنزله باللعب معهم، لكنه لا يعرف لغتهم آبيا ذلك.

وبحسب القصة، فقد نصحها والدها بمحاولة دعوته للعب من جديد. ناصحا إياها بتقديم قطعة حلوى له حتى يطمئن لها. معربا عن تعاطفه معه كونه جاء من تل أبيب ولا يعرف احد في الإمارات.

ما ورد في الكتاب المدرسي الإماراتي أثار موجة من الغضب، مستنكرين ما تقوم به الإمارات باعتباره أبهى صور “الحقارة” ويتجاوز كل الحدود.

بينما قالت المغردة “إيناس” تعليقا على ما هو متداول: “#التطبيع بأبهى حلله في الامارات. من كتاب القراءة لتربية الاولاد. هذا الانفتاح يلي بدكم منه؟”.

في حين اعتبرت المغردة “ريم” أن قصة “يوسي جارنا الجديد من تلّ أبيب، شوفي الحقارة لوين واصلة عندهن”.

بينما قال المغرد “سامر العراقي”: “كتاب القراءة في دولة الامارات “العربيّة” “انه يوسي، جارنا الجديد، جاء مع اسرته من تل ابيب”. الإمارات تثقف لجيل جديد لايؤمن في مبادئ وقيم الأسلام وجهاد وعزة النفس وهم يعلمون جيدا أن العزة تحت مقابض السيوف”.

وقال المغرد “عبدالعزيز العنزي” مقارنا بين ما يتم في المدارس الإسرائيلية ونظيرتها الإماراتية: “المناهج الدراسية للأطفال في “إسرائيل” تقصي الوجود العربي.. المناهج الدراسية للأطفال في احدى الدول الخليجية تفرض التطييع على الأطفال!”.

في حين قال المغرد “حمد الجاسر”: “كتاب الصف الثاني في ابوظبي – تطبيع قسري للاطفال”.

بينما قالت المغردة “ملاك خالد” تعليقا على الامر: “جارهم من تل ابيب، ريتهم مشقفين هني وجيرة النحس تبعهن”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى