الإمارات تفرج عن سجناء الاصلاحية والعقابية وتتجاهل سجناء الرأي
أمر رئيس الإمارات خليفة بن زايد آل نهيان، بالإفراج عن 540 نزيلا من المنشآت الإصلاحية والعقابية بمناسبة حلول شهر رمضان.
وتأتي هذه الخطوة، بحسب وكالة الأنباء الإماراتية (وام)، في “إطار المبادرات الإنسانية لدولة الإمارات والتي تستند إلى قيم العفو والتسامح، وإعطاء نزلاء المنشآت الإصلاحية والعقابية فرصة التغيير نحو الأفضل والبدء من جديد في المشاركة الإيجابية بالحياة، بالشكل الذي ينعكس على أسرهم ومجتمعهم.
إلا أنه رغم الإعفاءات المتكررة؛ فإن معتقلي الرأي لم ينلهم من هذا الحظ جانب، ورغم مرور أعوام بل وعقود على بعضهم في السجون السياسية، إلا أن اعتبارات العفو لم تتجاوز بوابات زنازينهم.
وتتعنت سلطات الإمارات في منح سجناء الرأي والمعتقلين من الناشطين والحقوقيين، أذونا لقضاء المناسبات الهامة مع ذويهم.
بينما يفيد البعض أنها قد تمنع أهالي المعتقلين في بعض الأحيان من حق الزيارة في حد ذاته، وهو ما يتباين مع سياسيات الدولة الآخذة في الاعتبار الأعياد والمناسبات لسجناء الحق العام وذوي السوابق الإجرامية.