تقارير خاصة

آل سعود على رأس قائمة منتهكي حقوق الشباب

يواجه الشباب في الجزيرة العربية تحديات مختلفة من نوع خاص حتى أنه يمكن القول بأنهم لا يشبهون نظرائهم في العالم.هذا الاختلاف فرضه نظام آل سعود عليهم عندما جردهم من جميع حقوقهم على رأسها الحقوق المدنية والسياسية.

 

(ماهي الحقوق المدنية والسياسية)

أبرز الحقوق المدنية والسياسية التي تضمنتها الاتفاقيات الدولية واهمها الاعلان العالمي لحقوق الانسان و العهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية السياسية (المساواة وعدم التمييز في التمتع بالحقوق والحريات الأساسية على أساس العنصر أو اللون أو الجنس أو اللغة أو الدين أو الرأي أو الأصل الوطني أو الثروة أو المولد أو أي وضع آخر، الحق في الحياة, حظر التعذيب والمعاملة والعقوبة القاسية أو اللاإنسانية أو الحاطة بالكرامة, الحق بالاعتراف بالشخصية القانونية، المساواة أمام القانون،الحق في اللجوء للمحاكم الوطنية، حظر الاعتقال أو الحجز أو النفي التعسفي,الحق في المحاكمة العادلة ،براءة المتهم إلى أن تثبت إدانته،عدم التدخل في الحياة الخاصة للأفراد,الحق في حرية الحركة والتنقل، الحق في الجنسية وعدم الحرمان منها,الحق في الزواج ,حق التملك,الحق في حرية الفكر والوجدان والدين, الحق في حرية الرأي والتعبير، الحق في حرية الاشتراك في الاجتماعات والجمعيات السلمية, الحق في الانتخابات الدورية وفي إدارة الشؤون العامة للبلد, والحق في تقلد الوظائف العامة بالتساوي مع الآخرين.

اذا جميع حقوق شباب الجزيرة العربية المدنية والسياسية التي ذكرها العهد الدولي ومبادئ حقوق الإنسان “منتهكة بصورة فجة” وغير مسبوقة في هذا العالم، وهذا الانتهاك يجدده نظام آل سعود يوميا من خلال سياسة القمع التي أصبحت ديدن النظام ولا يستطيع أن يحكم من دونها.

حملات دهم واعتقالات بالجملة وحظر التعبير عن الرأي وحظر تكوين الجمعيات السياسية ، واحتكار السلطة للقبيلة بل لعائلة واحدة، استهداف الشباب من خلال القضاء المسيس وملاحقة الشباب الناشط في الداخل والخارج، لاسيما شباب المنطقة الشرقية الذين نكل بهم النظام ولايزال يستهدفهم ويحاصرهم ويحرمهم من ثروات منطقتهم ويمارس بحقهم أبشع صور التمييز الطائفي والسياسي.

وعن جديد هذا الاستهداف كشفت مصادر مطلعة عن توجيه  محمد بن سلمان(الشاب بالمناسبة) بتخصيص 24 مليون دولار لصالح وحدة أمنية دشنت مؤخرا تتبع أمن الدولة، بغرض قمع المعارضين  في الخارج.

وقالت المصادر إن الأمير المتهور وجه لاستهداف وملاحقة واعتقال كل من يتواصل من داخل البلاد مع المعارضين في الخارج ومنع أي أنشطة لهم.

وذكرت المصادر أن تنامي نفوذ وتأثير المعارضين في الخارج يشغل بال ابن سلمان الذي يشعر بأنه تهديد خطير له ولحكمه الاستبدادي.فكيف يحق لشاب متهور أن يقود بلداً كالجزيرة العربية ويَحظرُ على غيره وأبناء جيله حتى حق التعبير عن الرأي.

هل يمتلك محمد بن سلمان عقلا خارقا يميزه عن شباب الجزيرة؟

أليس يحكم بسطوة السلاح الموجه فقط أما للمواطنين داخل البلد أو لشعب شقيق مسلم وجار كاليمن.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى