نوّابٌ بريطانيون: السعودية تخطط لجريمة فظيعة خلال عطلة الأعياد
وجه نوابٌ بريطانيون رسالة إلى وزير الخارجية جيمس كليفرلي حذروا فيها من نوايا لدى السلطات السعودية “لاستخدام فترة عيد الميلاد كغطاء لارتكاب جرائم فظيعة”.
وفي رسالتهم التي اطّلعت عليها صحيفة “التلغراف” البريطانية، عبّر النواب عن “قلقٍ بالغ من أن السعودية قد تنفذ عملية إعدامٍ جماعي خلال فترة العطلة، في الوقت الذي سيكون العالم مشغولاً بالأعياد، فتشعر السعودية أنها ستواجه ردات فعلٍ دبلوماسية أقل”.
وأشارت الرسالة إلى أن السعودية “قد قامت فعلاً بإجراءٍ كهذا في العامين 2016 و2020، وقد كان من الصعب على المجتمع الدولي الاستجابة بسرعة”، وأضاف النواب: “نحث على تقديم إقرارات قبل العطلة للتعبير عن أن هذا سيكون غير مقبول على الإطلاق، قبل فوات الأوان”.
يُذكر أن 74 معتقلاً حُكم عليهم بالإعدام فعلاً، وهم في غالبيتهم من معتقلي الرأي. ومن ضمن المحكومين بالإعدام 9 قاصرين، على الرغم من أن نظام الأحداث السعودي نفسه يمنع إعدام القاصرين.
وعدد المهددين بالإعدام قابلٌ للارتفاع، في ظلّ انعدام أي محاسبة للسعودية على انتهاكاتها المتكررة والمتزايدة.
محمد بن سلمان كان قد ادّعى في مارس/آذار من هذا العام أن عقوبة الإعدام أصبحت “مقصورة على الحالات التي يقتل فيها شخص آخر”، زاعماً أن هناك جهداً رسمياً للحد من استخدام “هذا النوع من العقاب”.
وفي سياقٍ متّصل، أرسلت 35 منظمة غير حكومية، منذ أسابيع، خطابين مفتوحين متطابقين إلى جهتين دوليتين تطالب فيهما باتخاذ إجراءات عاجلة بشأن تنفيذ أحكام الإعدام في السعودية.
هذا وكانت السعودية قد زعمت منذ يناير/ كانون الثاني 2020 إيقاف أحكام الإعدام في جرائم متعلقة بالمخدرات.
غير أنها استأنفت تنفيذ أحكام الإعدام في 10 نوفمبر/ تشرين الثاني، وأعدمت 17 رجلاً.