تقارير متفرقةمقالات

السعودية تلاحق المراسلين الأجانب وتمنع نقل الحقيقة

كشفت قناة SBS Dateline الأسترالية، من خلال تقرير بثته عن الإصلاحات في السعودية، أن حرية التعبير في البلاد لا تزال محفوفة بالمخاطر.

وقالت مراسلة القناة التي أجرت تقريرها من داخل السعودية إنها كانت تحت مراقبة لصيقة من أجهزة السلطة التي قيدت حركتها وأخرت بعض مقابلاتها، بحجج مختلفة.

وتحدثت الصحفية الاسترالية عن معاناتها التي بدأت في كيفية الحصول على تأشيرة صحفي والتي استغرقت أكثر من 6 أشهر.

وبعد وصولها السعودية رافقها مشرفون حكوميون كانوا يراقبون عن كثب كل مانقوله ونفعله تقول المراسلة.

حتى أن عددا من المقابلات تم تأخيرها بحجة الرجوع للحكومة والتأكد ما هو المسموح من عدمه.

مراسلة القناة الاسترالية قالت إن الرسالة التي وصلتنا أن الاصلاحات التي تحدث عنها النظام، تخضع لرقابة مشددة، ومن الواضح أن الإصلاحات تلك مازالت تتأرجح.

ولفتت المراسلة أن هناك مشكلة واضحة لايريد الناس التحدث عنها، خاصة عندما تكون الأسئلة حول حرية التعبير،ووسط كل مقابلة كان يظهر المشرف الحكومي بحجة التقاط الصور ويقطع التسجيل.

وأكدت المراسلة أن تلك الرقابة توضح مدى المجازفة الحقيقية والخطر الحقيقي للتحدث بشكل علني في السعودية وأن يكون لك رأي.

وبالرغم من بعض الحرية التي منحت للمرأة لكن ليس الجميع سعداء.

تقرير قناة sbs الاسترالية أشارت أنه وبعد مقتل جمال خاشقجي في قنصلية بلاده في تركيا، أدرك العالم كله ما مدى خطورة انتقاد النظام السعودي.

أما داخل السعودية، يكمن الخطر الحقيقي بانتقاد أي شيء له علاقة بمحمد بن سلمان.

تفول الصحفية الاسترالية “لقد حذرتني مجموعات حقوقية مدنية من الاتصال بأي ناشط يعيش داخل المملكة من أجل سلامته.

وأضافت أنه تم اعتقال بعض هؤلاء النشطاء وهم يضغطون من أجل الإصلاح ذاته الذي أدخله ولي العهد!

وحتى من ينتقد ابن سلمان أو الحكومة في الخارج فإنه يتعرض للمضايقات بهدف اسكات صوته، لذلك فإن حرية التعبير لا تزال محفوفة بالمخاطر.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى