قرصنة سفن النفط تهدد بإغلاق المستشفيات والمراكز الخدمية في اليمن
شبح التوقف عن العمل بات يتهدد هذه الاجهزة الطبية في قسم الحضانة الخاصة بالأطفال خلال الايام القليلة المقبلة جراء انعدام الوقود.
كذلك الحال في هذا المستشفى الذي كان يستقبل الاف المرضى من النساء والاطفال على مدار الساعة، لكنه قد يضطر الى تقليص تقديم خدماته لعدم توفر مادة الديزل لتوليد الكهرباء.
تداعيات الكارثة التي قد تصيب القطاعات الخدمية، الناتجة عن استمرار القرصنة على تسع سفن نفطية من قبل تحالف السعودية، لم يقابلها اي تحرك جاد وملموس من الامم المتحدة على الرغم من الوقفات الاحتجاجية المطالبة بالضغط للسماح بدخول السفن ..
وتعد انتهاكات دول التحالف السعودي المتمثلة بتشديد الحصار ومنع دخول سفن الوقود والغذاء، حربا اقتصادية يشنها تحالف العداون على اليمنيين .
ويشهد اليمن منذ 2015 حرباً مدمرة تتواضع أمامها جرائم الحرب بين التحالف السعودي ـ الإماراتي والميليشيات التابعة له من جهة، والحوثيين الشيعة من جهة ثانية بذريعة اعادة عبد زربه منصور هادي الى سدة الحكم، حيث تسببت هذه الحرب بمقتل وإصابة عشرات الآلاف، بينهم عدد كبير من النساء والأطفال بحسب احصائيات منظمات دولية إنسانية، ناهيك عن المجاعة، والأمراض المزمنة، التي خلفها الحصار، الذي فرضه التحالف على الشعب اليمن الفقير.
وتقول جماعة الحوثي إنها تقاتل نظاماً فاسداً متغطرساً، وعدواناً خارجياً. حسب تعبيرها.