الشيخ كاظم العمري ضحية جديدة للاعتقال التعسفي
النظام السعودي الجائر يواصل استهداف علماء الدين ..
خاص اللجنة – لا يتوان نظام آل سعود الجائر عن ممارسة مزيد من الانتهاكات لحقوق الانسان بحق المواطنين ضاربا بعرض الحائط كل القوانين والأعراف الدولية .فانتهاكاته الجسيمة هذه لا تعد ولا تحصى ..
المدافعون عن حقوق الانسان ليسوا وحدهم من عانى من القمع والتعذيب والوحشية وأساليب الافلات من العقاب الملتوية .. بل ثمة شريحة واسعة من علماء الدين والمفكرين وأساتذة الجامعات الذين تعرضوا لحملات ممنهجة لاسكات صوت المطالبين بالإصلاح والتغيير وبالخصوص علماء الدين.
في السياق عينه .. يأتي اعتقال قوات أمن نظام آل سعود الجائر للشيخ كاظم العمري نجل العلامة الراحل محمد العمري الذي يمثل شيعة المدينة المنورة، اذ اعتقل الشيخ العمري بشكل تعسفي من دون الافصاح عن الاسباب في ظل تخوف كبير على حياته.
في الواقع .. قبل الشيخ العمري ثمة العديد من علماء الدين تعرضوا بدورهم إلى الاعتقال التعسفي دون معرفة الأسباب كما تعرضوا للتعذيب أثناء استجوابهم دون مراعاة لمكانتهم الدينية والانسانية .
ففي الثامن من يوليو من العام 2016 اعتقلت قوات آل سعود الغاشمة الشيخ محمد حسن الحبيب وثلاثة من رفاقه .وبعد احتجازهم لمدة ثلاثة ايام نقلهم النظام الجائر الى الرياض للتحقيق معهم .
تقارير اعلامية أوضحت أن نظام آل سعود الجائر لم يخبر المعتقلين عن سبب اعتقالهم بيد أنه لم يكن خافياً على أحد أنهم اعتقلوا على خلفية دعمهم العلني للمواطنين في ممارسة حقهم في التظاهر سلمياً، وانهاء التمييز الطائفي ضد أبناء الطائفة الشيعية.
كذلك اعتقل النظام الجائر في 15 من اغسطس عام 2016 الشيخ حسين الراضي ، أحد علماء الاحساء المعروفين بسبب دعمه لمطالب المواطنين المشروعة، ورفضه الحرب على الشعب اليمني.
وقد تطول قائمة علماء الدين الذين تعرضوا لمضايقات من هذا النظام المعتدي وذلك بهدف اسكاتهم ووقف الحراك المطالب بالحريات والديمقراطية .