صحة الشيخ الحبيب في خطر
مارس نظام آل سعود جميع أنواع الإنتهاكات، بحق علماء الدين في الجزيرة العربية من الإعتقال التعسفي وصولاً إلى القتل والإعدام، كما يعمل دائماًعلى محاصرتهم والتضييق على دورهم الإرشادي والمجتمعي.
يستهدف النظام السعودي،علماء الدين من مبدأ التصويب على الفكر المتبنى من قبلهم، وشيطنته درءًا لمخاطر التعاطف المجتمعي وزيادة منسوب التعاضد والالتفاف حولهم.
أعلنت عائلة رجل الدين السعودي المعتقل “محمد الحبيب” مؤخرًا عن تدهور وضعه الصحي بسبب نقص الرعاية الطبية اللازمة في السجن.
اعتُقل الشيخ “الحبيب” في 8 تموز/يوليو 2016 على الحدود السعودية الكويتية، وهو الآن يعاني من مرض عرق النسا وآلام في الظهر والرأس، نتيجة تعرضه للتعذيب منذ اعتقاله، كما منعته السلطات السعودية من العلاج الطبي منذ أيار/مايو 2019، رغم حاجته إلى أدوية لعلاج آلام الأعصاب الناجمة عن التعذيب.
من جهتها، دعت منظمة “القسط” لحقوق الإنسان سلطات آل سعود إلى القيام بمسؤولياتها فيما يتعلق بالاحتياجات الصحية لمحمد الحبيب، والإفراج عنه فوراً، كما طالبت أيضا بضرورة إسقاط التهم الموجهة إليه، بالإضافة لجميع معتقلي الرأي في سجون آل سعود.
إن اعتقال الشيخ محمد الحبيب، يشكل انتهاكًا للقانون الدولي على أساس التمييز بسبب انتمائه لأقلية دينية مضطهدة ومهمشة.