أطفال على وشك الاعدام يفضحون زيف ادعاء السعودية بإنشاء وحدة قضائية للأطفال

في إطار تبييض سجلها الأسود المليء بالانتهاكات والترويج الزائف عن احترام حقوق الإنسان عامة والطفل خاصة، زعمت السعودية إنشاء وحدة قضائية متخصصة بحماية الأطفال من أي اعتداء أو ضرر.

واستغلت السلطات السعودية، اليوم العالمي للطفل للإعلان عن هذه الوحدة، مايشير إلى زيف الادعاءات عن حرصها على حقوق الطفل في وقت يقبع فيه عشرات القاصرين في السجون منهم 7 مهددون بالإعدام في أية لحظة.

وزعمت النيابة العامة “سيئة السمعة” أن السعودية ارست دعامة جديدة في مجتمع الحقوق ستعزز من حصول الأطفال في البلاد على حقوقهم ومصالحهم.

مصادر حقوقية علقت بأن الإعلان عن انشاء وحدة قضائية لحماية الأطفال، لايعدو كونها صورة بشعة من صور الادعاءات الكاذبة، استغل فيها النظام” اليوم العالمي للطفل” ليعطي هذا الاعلان قليلا من المصداقية التي فقدها.

وقالت المصادر الحقوقية إن النظام لو كان حريصاً على حماية الأطفال كما يدعي، فعليه اسقاط أحكام الإعدام فوراً عن سبعة أطفال قاصرين.

وأكدت المصادر أنه طالما بقي القضاء غير مستقل تابعاً للسلطة فلن ينفع انشاء عشرات الوحدات القضائية في حماية الأطفال أو غيرهم من آلة القمع السعودية.