تسع سنوات إضافية.. المحكمة الاستئنافية تغلط الحكم على منصور الرقيبة
من 18 إلى 27 عامًا تقرَّر تغليظ الحكم من محكمة الاستئناف السعودية بحق الناشط على مواقع التوصل الاجتماعي منصور الرقيبة.
حكم صدر بحق الرقيبة بعد اتهامه بالسخرية من رؤية 2030 وصاحبها في جلسة خاصة.
وعبارة “جلسة خاصة” تنذربأن بعض أبناء السعودية صاروا مجرد أعين وآذان تسجل الأحداث لتنقلها إلى السلطات السعودية لتزيد من بطشها وهيمنتها.
وبسبب تلك الوشاية تقرَّر أن يقبع الناشط الرقيبة خلف قبضان الظلم سبعةً وعشرين عامًا بدل ثمانية عشر، يُحرم بعد انقضائها أيضاً من السفر ومغادرة بقعة الظلم تلك.
وذكرت منظمات حقوقية أن المعتقل مصاب بفشل كلوي واضطرابٍ في معدلات السكر، تضاف إليها نوبات اكتئاب حادة وأنه بحالة سيئة بسبب الإهمال الطبي المتعمد من إدارة السجن.
تلك الحالة المتردية لم تكن في حساب المحمكة التي اتخذت ذلك القرار لعدم أهمية الوضع الصحي لأي معتقل أو سجين بالنسبة لها، إذ أولويتهم تلقين المعتقلين دروسًا في الإطاعة والرضوخ لجبابرة المملكة مع التزام الصمت وعدم التعبير عن الرأي، مهما يكن الموضوع.
الناشط منصور الرقيبة كان نشر في مواقع التواصل فيديو يتحدث فيه عن تعرضه لابتزاز مقابل مبلغ مالي، استدعته الجهات الأمنية على إثر ذلك ثم ادعت حينها شرطة منطقة القصيم عدم صحة ما نشره الرقيبة، وأنها أحالته إلى النيابة العامة، لِتحكم عليه المحكمة الجزائية المتخصصة فيما بعد بالسجن 18 عامًا، ومثلها منعٌ من السفر.
وبعد أن قضى الرقيبة أكثر من عام تحت الظلم السعودي، تسع سنوات أضيفت إلى سنوات سجنه جاءت بسبب الجوائز التي تقدمها الحكومة لبعض الأفراد والتي ينتج عنها انعدام الثقة بين أبناء البلد، ومزيد من البطش والاستبداد.