نجل د. عوض القرني: خرجت من البلاد للدفاع عن والدي وبقية معتقلي الرأي
تمكن ناصر القرني نجل معتقل الرأي د. عوض القرني، الذي تطالب النيابة العامة بإعدامه، من الخروج من البلد، والوصول إلى مكان آمن بحسب ما أعلنه في مقطع فيديو نشره على موقع التواصل الاجتماعي تويتر.
ناصر قال” إنني خرجت من أجل الدفاع عن والدي وبقية المعتقلين، ولإنقاذ ما يمكن انقاذه في بلادي”.
وأضاف ناصر أن الكلام من داخل البلاد ثمنه الاعتقال، وقد يعتقل فقط كونه ابن الدكتور عوض القرني.
وأكد على أنه وعائلته استنفذوا كل الطرق للإفراج عن والده المعتقل من دون جدوى. لأن النظام لا يستجيب.
وشدد ناصر القرني أن النظام السعودي آخذ بالتساقط على كل المستويات السياسية والاقتصادية والاجتماعية حتى باتت أحلام الشباب في ضياع وحقوقهم تنتهك بأحكام قاسية على خلفية نشر تغريدة أو رأي بالإضافة للمطالبة بالإعدام بناء على رأي مختلف.
ولفت نجل د عوض القرني المهدد بالإعدام بأن ظلم النظام سيطرق جميع الأبواب حتى اولئك الذين يعملون في خدمة النظام.
وعبر عن أسفه قائلا كنت أتمنى أن أعبر عن رأيي وأنا داخل البلاد ولست خارجها، أمنية يحلم بها كثيرون، ولعلها لن تتحقق ما دام آل سعود في سدة الحكم.
وتفاعل نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي، على مقطع الفيديو الذي نشره ناصر، نجل الداعية الإسلامي، عوض القرني.
يذكر أن منظمة هيومن رايتس ووتش الحقوقية كانت قد ذكرت في تقرير العام 2017 أن السلطات في المملكة العربية السعودية اعتقلت عددا من رجال الدين كان من بينهم الداعية سلمان العودة والداعية عوض القرني.
وأضافت المنظمة في تقريرها: “كان العودة والقرني عضوين بارزين في حركة الصحوة مطلع التسعينات”، لافتة إلى أن “العودة، منذ عام 2011، دعا إلى مزيد من الديمقراطية والتسامح الاجتماعي، فيما أعلن القرني في مارس/آذار منع السلطات إياه من الكتابة بعد إدانته بإلحاق الضرر بالنظام العام”.