تقارير المنظمات

السعودية الأسوأ عربيا وعالميا في حرية الانترنت

حلت السعودية في المرتبة الأخيرة عربيا وضمن الدول العشرة الأسوأ عالميا في مجال حرية التعبير عبر الانترنت بحسب تحليل مؤسسة “فريدوم هاوس” الدولية.

وذكرت المؤسسة أن السعودية احتلت المرتبة الأخيرة على صعيد الدول العربية برصيد 24 نقطة فقط من أصل مائة على مستوى حرية التعبير عبر الانترنت.

وقالت المؤسسة إن اللوائح المؤقتة المنشورة في السعودية تشرين أول/أكتوبر 2020 تدعو لضمان الحفاظ على السيادة الوطنية الرقمية على البيانات.

وأشارت إلى أنه يجب على الشركات والهيئات الحكومية نيل موافقة خطية من الجهة السعودية المختصة قبل معالجة البيانات الشخصية أو نقلها.

وأكد التقرير اتساع الرقابة المشددة على الحريات العامة في السعودية وانعدام بيئة وسائل الإعلام عبر الإنترنت إلى الأصوات الأخرى.

و”فريدوم هاوس” منظمة بحثية غير رسمية مقرها أمريكا تُعنى بالديمقراطية والحريات السياسية وحقوق الإنسان. أما تقريرها الذي يصدر للعام الحادي عشر على التوالي، فيقيّم حرية الإنترنت في 70 دولة تحتضن 88% من مستخدمي الإنترنت حول العالم.

غطّى التقرير الفترة بين حزيران/ يونيو 2020 وأيار/ مايو 2021. وصنّف الدول على أساس عوامل تقيس العقبات التي تعترض الوصول إلى الإنترنت والقيود المفروضة على المحتوى وانتهاكات حقوق المستخدم، محدداً لها درجات (من صفر إلى 100)، فدرجة الصفر تعني غير حرة تماماً والمئة تعني حرة تماماً.

كما تتراجع السعودية بشكل كبير بحسب مؤشر الديمقراطية العالمي أو تقرير “الركود الديمقراطي الطويل” نتيجة سياساتها القمعية والوحشية وغياب النظام الديمقراطي فيها.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى