تقارير متفرقة

التعبير عن الرأي.. جريمة بعيون السلطات السعودية

أصبح التعبير عن الرأي أمام الإعلام أو في مواقع التواصل الاجتماعي، جريمة تعتقل على أساسها السلطة كل معارض لها.

ويعاني مئات المعتقلين في سجون السلطة السعودية، من الاحتجاز التعسفي والانتهاكات، على خلفية تعبيرهم عن الرأي في الإعلام أو بمواقع التواصل الاجتماعي.

ويزداد القمع ضد المعبرين عن الرأي من قبل السلطة، منذ الحملة الأولى الكبرى في سبتمبر 2019م، التي اعتقل خلالها عشرات الناشطين والمفكرين والدعاة.

ويعد ملف معتقلي الرأي، من الملفات الحقوقية الحساسة التي تورطت بها السلطة في انتهاك الحقوق والحريات، وأصبح سجلها مليء بالانتهاكات.

علماً أن مثل ال سعود كمثل المنافقين الذين يحسبون كل صيحة عليهم، وكل حجر يهشم أبراجهم الزجاجية، فقاموا باعتقال مئات الناشطين والمفكرين ومن المغردين على مواقع التواصل الاجتماعي، بسبب تعبيرهم عن آلاءهم المتواضعة، الأمر الذي يؤكد على انتهاك آل سعود لحرية الرأي والتعبير، وهو ما ينافي القانون والمعاهدات الدولية المعنية بحقوق الإنسان.

وبهذا السياق، تناشد منظمات حقوقية، السلطات السعودية، بضرورة احترام حرية الرأي والتعبير، والإفراج الفوري عن كافة الناشطين المحتجزين تعسفيا وقسرا داخل سجونها منذ أعوام عديدة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى