أصبح الاعتقال التعسفي الذي يطال عشرات الناشطات وزجهن داخل سجون السلطة، خطر حقيقي يهدد مصير أطفالهن ومستقبلهم.
وبهذا السياق، أطلق ناشطون وجهات عديدة حملة حقوقية، للضغط على السلطة السعودية والإفراج عن المعتقلات التي تركن أطفالهن ليواجهوا المصير المجهول.
وتأتي هذه الحملة إسوة بالحملة التي أطلقها حساب معتقلي الرأي المعني بشؤون المعتقلين، بوسم “#طفلة_خلف_القضبان”، بهدف الضغط على السلطات لإطلاق سراح الطفلة كيان ابنة المعتقلة “فاطمة البلوشي” التي أنجبت طفلتها داخل السجن.
وتبقى السلطة السعودية تتحمل المسؤولية الكبرى لما تتعرض له معتقلات الرأي داخل السجون، والمخاطر التي تحدق بأطفالهن.