تقارير متفرقة

مؤسسات حقوق الإنسان السعودية.. انحياز صريح بعيدا عن الواقع

يبدو أن السلطة لم تكتفِ في التضليل الإعلامي للتكتم عن جرائمها ضد الحريات وحقوق الإنسان، بل عمدت إلى إنشاء مؤسسات تدعي صون حقوق الإنسان.

ومن بين أبرز المؤسسات التي تزعم السلطة أنها تصون بها الحريات وحقوق الإنسان، هيئة حقوق الإنسان، واللجنة الدائمة لمكافحة جرائم الاتجار بالأشخاص، والجمعية الوطنية لحقوق الإنسان، وهيئة الرقابة ومكافحة الفساد، وبرنامج الأمان الأسري، وغيرها الكثير.

وأنشئت العديد من المؤسسات الحكومية وغير الحكومية التي تُعنى بحماية وتعزيز حقوق الإنسان أو بحقوق محددة منها، بجانب مسؤوليات الجهات الحكومية المعنية بالأساس بإعمال حقوق الإنسان كل في مجال اختصاصه، إلا أن عمل هذه المؤسسات اليوم، لم يكن سوى شكليا ومنحازا لسياسات محمد بن سلمان وسلطته القمعية.

وفي ظل وجود هذه المؤسسات التي تزعم صون حقوق الإنسان، تمارس السلطة اليوم أبشع جرائمها ضد الموطن، من حيث سلب حرية الرأي والتعبير، وانتهاك حقوق معتقلي الرأي.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى