منظمة ذوينا الحقوقية تطالب بتحقيق دولي بعد شبهات تورط نظام ال سعود باغتيال اليامي
أوضح رئيس منظمة ذوينا لحقوق الإنسان عبد الحكيم الدخيل عدة شبهات تشير إلى احتمال تورط نظام ال سعود باغتيال المعارض مانع بن حمد اليامي في لبنان، مطالباً بإجراء تحقيق دولي لكشف ملابسات الحادثة.
♦️ يزيد حجب المعلومات الحاصل في قضية قتل المعارض السياسي السعودي #مانع_بن_حمد_اليامي، الشكوك بشأن ملابسات الحادثة والدوافع الحقيقة لها بما في ذلك شبهات تورط النظام السعودي. pic.twitter.com/GsfF5yiQg9
— عبدالحكيم بن عبدالعزيز الدخيّل AbdulhakimAldukheil (@Abdulhakim_01) July 13, 2022
وقال الدخيل في سلسلة تغريدات على حسابه في تويتر، إن حجب المعلومات الحاصل في قضية قتل اليامي يزيد الشكوك بشأن ملابسات الحادثة والدوافع الحقيقة لها بما في ذلك شبهات تورط النظام السعودي.
وأشار الدخيل إلى أنه تم حتى الآن الاكتفاء بتصريح مصدر أمني لبناني بأن قضية القتل تمت بناء على خلفيات عائلية على يد شقيقي المغدور ومحاولة إغلاق القضية دون إجراء تحقيق موسع وتقديم أدلة مقنعة.
وأكد أن مسارعة السفير السعودي في بيروت وليد البخاري، للإشادة بجهود قوى الأمن الداخلي في “كشف الحقائق وتسليم الجناة للعدالة” يثير الريبة والمزيد من الشكوك.
وأضاف أن الأمر ينطوي على شكوك أكثر بالنظر إلى التقارير المتداولة عن علاقة شقيقي المغدور اليامي بموظفين في السفارة السعودية في بيروت وترددهم على زيارتها قبل الحادثة بأيام.
وختم الدخيل بأن المطلوب إجراء تحقيق حبذا أن تشرف عليه جهة دولية مستقلة واطلاع الرأي العام على كافة الحقائق المتعلقة بالقضية مع الأخذ بعين الاعتبار دوما سجل النظام السعودي الحافل باستهداف المعارضين.
وكانت المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي أعلنت في بيان الأحد، أن المغدور اليامي (مولود عام 1980) قتل، السبت، “طعنا بواسطة سكين”.
وبحسب البيان تبين أن “شقيقي المقتول نفذا الجريمة لأسباب عائلية” قبل فرارهما. وتم توقيفهما لاحقا داخل شقة في الضاحية الجنوبية لبيروت، واعترفا بالتحقيق معهما “بإقدامهما على قتل شقيقهما لأسباب عائلية”، وفق البيان.